ما يزال مصير بلدة عين عيسى شمال مدينة الرقة مجهولاً وسط استمرار الجيش الوطني والجيش التركي بحشد قواتهما على أطراف البلدة.
تصريحات متضاربة حول عين عيسى:
ونقلت صحيفة الوطن الموالية لنظام الأسد تصريحات جديدة عن مصدر عسكري في جيش الأسد.
وقال المصدر: إنهم لن يسمحوا للجيش التركي باحتلال مدينة عين عيسى شمال الرقة مؤكدة أنها على أهبة الاستعداد لأي عدوان ولمواجهة الجيش التركي.
وشدد المصدر على أن الحليف الروسي هو الضامن الأساسي في المنطقة وذلك عبر التنسيق الكامل مع جيش النظام السوري فيما يخص ملف بلدة عين عيسى.
ونوه المصدر إلى أن خطوط التماس على جبهات عين عيسى لا تزال على حالها، وأن الجيش التركي أرسل تعزيزات عسكرية باتجاه نقاطه شمال الأوتوستراد الدولي M4.
من جانبه كان الجيش الوطني قد أعلن في مقطع مصور عن إطلاق عملية لتحرير بلدة عين عيسى من قوات قسد.
نظام الأسد يتهم تركيا بقصف المدنيين في عين عيسى
ووجه المصدر اتهامات للجيش التركي بمواصلة قصفه المدفعي على بعض القرى والبلدات ومنها قريتا صيدا ومعلق شمال شرق الرقة.
وأشار إلى تركز المواجهات في بلدة الجهبل والمشيرفة 3 كم شرق عين عيسى، بالتزامن مع اشتباكات بمحيط صيدا ومعلق ومحيط الطريق.
وأشار مصدر النظام إلى أن هذه الأحداث تأتي وسط تحليق مكثف لطيران الاستطلاع التركي في المنطقة.
قسد تعقد اتفاقاً مع نظام الأسد بشأن عين عيسى
الاتفاقية تضمنت تسيير دوريات مشتركة بين النظام وقسد على طريق M4 على ثلاثة محاور شريطة رفع علمي النظام السوري وروسيا.
كما يتضمن الاتفاق مؤسسات الدولة في المدينة، مع إبقاء مربع أمني صغير لقسد على أطراف عين عيسى.
وزعم عراب مصالحات النظام عمر رحمون أن ذلك يعني أن الدولة السورية (نظام الأسد) ستبقى موجودة في المدينة.
وكانت روسيا روجت عبر إعلامها الرسمي أن تركيا تهدد بالهجوم على عين عيسى وذلك للضغط على قسد للقبول بالسماح لنظام الأسد بالدخول إلى المدينة وتسيير دورياته على الطريق الدولي.