لا توفر قوات سبيلاً للانتقام من عناصر المصالحات من خلال نقض الاتفاق المعقود معهم في درعا وريف دمشق حيث تشكل عناصر المصالحات حزءاً كبيراً من القوات المقاتلة مع نظام الأسد في ريف حماة إذ يعمد نظام الأسد إلى وضع قوات الفيلق الخامس على الخطوط الأمامية وقتل الهاربين منهم.
وبعد الهزائم في معارك ريف حماة والخسائر العددية التي مني بها جيش الأسد أرسلت شعبة التجنيد العامة التابعة للنظام السوري قوائم بأسماء المئات من عناصر المصالحات في الغوطة المطلوبين للخدمة الاحتياطية.
وأكدت مصادر محلية وصول قوائم مطلوبين إلى مخفر كفربطنا يوم الأربعاء تضم 750 اسماً من أبناء بلدات حمورية وعربين وجسرين، موضحةً أنه تم توزيعها عليهم بشكل فوري من قِبَل المخاتير، وتم إبلاغهم بضرورة تسليم أنفسهم خلال الشهر الجاري.
هذا ويخسر جيش الأسد يومياً عدداً كبيراً من قواته بسبب الهجمات التي يشنها الثوار على مواقعه ونقلت مواقع توثيقية أن عدد القتلى تجاوز الألف في حين جرح أكثر من 5 آلاف عنصر معظمهم من عناصر المصالحات.