تعمد المخابرات التابعة لنظام الأسد إلى إخراج العناصر التابعة لتنظيم داعش الذين تم إلقاء القبض عليهم خلال معارك سابقة في مدينة درعا.
ونقلاً عن مصادر إعلامية فإن النظام أطلق سراح أكثر من ٥٠ مقاتلاً من “جيش خالد بن الوليد” الذي نشط سابقاً في منطقة حوض اليرموك بدرعا.
وكان النظام السوري قد أعاد تعيين عدد من عناصر داعش في مخابراته بعد أن نفذوا مهمتهم الاستخباراتية من خلال عملهم مع تنظيم داعش بالإضافة إلى تحدث وسائل إعلامية غربية عن تعاون بين نظام الأسد وداعش في عدة أمور منها التخلص من المعارضين لنظام الأسد.
وتوقع محللون أن نظام الأسد يهدف من خلال إخراج عناصر تنظيم داعش إلى تنفيذ خطة أمنية خاصة مع تعرض حواجزه إلى عدة هجمات من قبل مجهولين في درعا.