أعلن نظام الأسد يوم أمس السبت عن عدم مقدرته وعجزه عن احتواء انتشار فيروس كورونا في مناطق سيطرته، وذلك بعد انتشاره بشكل كبير بحسب ما أوردت عدة تقارير.
وجاء ذلك في بيان رسمي لوزارة الصحة في حكومة النظام، قالت فيه إنها لا تملك الإمكانيات اللازمة لإجراء مسحات (بي سي آر) عامة للمدنيين في المحافظات التي انتشر فيها فيروس كورونا.
وأضافت وزارة النظام أن “الإصابات المُسجَّلة في سورية هي للحالات التي أثبتت نتيجتها بالفحص المخبري (بي سي آر) فقط، في حين يوجد حالات لا عرضية لم يتم اكتشافها.”
ونوهت إلى أنها لا تملك إمكانيات طبية لإجراء مسحات عامة في كافة المناطق والمحافظات السورية، وذلك بسبب ما أسمته الحصار الاقتصادي المفروض على النظام، الذي طال القطاع الصحي، بحسب الوزارة.
ولفتت الوزارة إلى ضرورة التزام الأهالي بالإجراءات الوقائية لمنع انتشار فيروس كورونا في مناطق سيطرة النظام.
وأشارت إلى أن خطر الفيروس يتزايد في سورية بعد تسجيل أكثر من 750 إصابة في عشر محافظات بعد مضي ستة أشهر من إعلان منظمة الصحة العالمية تفشي الفيروس حول العالم.
وتوجه بيان الوزارة بدعوة الأهالي إلى الإلزام بالتدابير الوقائية، خاصة خلال أيام عيد الأضحى منعًا لتفشي الفيروس بشكل مضاعف، لما يسببه العيد من تجمعات وزيارات بين الناس.