نعت رئاسة مجلس الوزراء ووزارة الخارجية والمغتربين (وليد المعلم) نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية والمغتربين الذي توفي فجر اليوم الإثنين بدمشق.
و أكدت صفحة وزارة الخارجية والمغتربين على (فيسبوك) أن (المعلم) سيُشيع جثمانه من مشفى الشامي عصر اليوم، ويُصلى على جثمانه في جامع سعد بن معاذ، وسيُدفن في مقبرة المزة.
وحددت مكان التعزية في (صالة السعادة) أيام الـ 16 و الـ 17 و الـ 18 من تشرين الثاني من الساعة السادسة حتى الثامنة مساء.
يذكر أن (وليد المعلم) أحد أركان نظام الأسد وشريكه في الإجرام على مدار عقود، وله جملة شهيرة عقب موافقة نظام الأسد على اللجنة الدستورية “سنغرقهم بالتفاصيل” ومعروف عنه الكذب والمراوغة كغيره من رموز النظام، وهو من مواليد دمشق 1941 وحائز على بكالوريوس في العلوم السياسية من جامعة القاهرة سنة 1933، دخل العمل السياسي منذ عام 1964 حين التحق بوزارة الخارجية، وتنقل في مناصب وبعثات دبلوماسية لا سيما في “تنزانيا- السعودية-إسبانيا- إنكلترا” وعين عام 1975 سفيرًا لسورية في جمهورية رومانيا حتى عام 1980 حيث عين مديرًا لإدارة التوثيق والترجمة في وزارة الخارجية من عام 1980 ولغاية 1984 ثم مديرًا لإدارة المكاتب الخاصة من عام 1984 حتى عام 1990، ثم عين سفيرًا لدى الولايات المتحدة من عام 1990 حتى عام 1999 ثم عين معاونًا لوزير الخارجية مطلع العام 2000 وسمي نائبًا لوزير الخارجية بموجب المرسوم رقم 8 تاريخ 9-1-2005 وشغل منصب وزير الخارجية منذ عام 2006 وتمت تسميته نائبًا لرئيس مجلس الوزراء وزيرًا للخارجية والمغتربين منذ عام 2012.