دعت وزارة خارجية نظام الأسد في بيان رسمي، أمس الإثنين، مجلس الأمن الدولي بتحمل مسؤولياته في وقف ما وصفتها بـ”اعتداءات قوات سوريا الديمقراطية”، في مناطق في ريف دير الزور شرقي سوريا.
وقالت خارجية النظام في رسالتين، وجهتهما إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن، إن “الجرائم التي ترتكبها قسد بدعم وتواطؤ من التحالف الأمريكي تهدف إلى إخضاع المواطنين المطالبين بحقوقهم وعودة الدولة السورية إلى ممارسة دورها في تلك المنطقة”.
وأضافت أن “سوريا تدعو مجلس الأمن إلى تحمل مسؤولياته في وقف اعتداءات وخيانة ميليشيات قسد المدعومة من أمريكا وبعض الدول الغربية”.
وأشارت الخارجية إلى المظاهرات التي خرجت في منطقة دير الزور ضد الممارسات الميليشياوية لـ “قسد”، لمطالبة هذه الميليشيات بالكف عن الاعتداء على كراماتهم وأملاكهم وأرواحهم، كما طالبوا بطردها من مناطقهم في ريف دير الزور، بحسب ما جاء في البيان.
وختمت الوزارة رسالتها بقولها: “نذكر من فقد ذاكرته أن الفقرة الثامنة من قرار مجلس الأمن رقم 2254 تعطي سوريا الحق بمواجهة الأعمال التي تقوم بها الجماعات والمؤسسات والكيانات الإرهابية التي تسعى إلى النيل من وحدة أرض وشعب الجمهورية العربية السورية”.