أفادت وسائل إعلام محلية؛ بأنّ قوات النظام بدأت بتحصين مواقعها في مدينة “الميادين” بريف دير الزور الشرقي، اﻷمر الذي دفع للتساؤل عن خلفيات تلك الخطوة، سيما أن هذه المنطقة بعيدة عن خطوط المواجهات.
وبحسب شبكة “دير الزور ٢٤”؛ فقد قامت مخابرات النظام بإجراءات وتحصينات مشددة، تمثلت برفع السواتر الترابية، وقطع الطرق المؤدية إلى مقراتها وثكناتها العسكرية.
الخطوة تعتبر اﻷولى من نوعها، اﻷمر الذي شكّل حالة استغراب لدى أهالي المنطقة، وأيضاً بحسب ذات المصدر.
في حين أفاد نشطاء محليون أنّ السبب في تلك الخطوات اﻻحترازية؛ أتى على خلفية خوف النظام من هجماتٍ مباغتة لتنظيم “داعش”.
يذكر أنّ آخر عملية قامت بها خلايا تنظيم “داعش” كانت في بادية دير الزور الجنوبية، يوم الجمعة الفائت، حيث أوقت عشرة قتلى من قوات اﻷسد والميليشيات اﻹيرانية، من ينهم قيادي في “لواء القدس”، بعد نصب كمينٍ محكم للعناصر.
ويشن تنظيم الدولة “داعش” عملياتٍ مباغتة بين الحين واﻵخر على مواقع قوات اﻷسد وميليشيات إيرانية المساندة لهم.