تشير دراسات إلى أن الأشخاص الذين لديهم مستويات منخفضة من فيتامين د يكونون أكثر عرضة للإصابة بفيروس كورونا.
ويمكن أن يتسبب النقص في الفيتامين د في جعل العظام رقيقة أو هشة أو مشوهة.
وقال موقع “مايو كلينيك” إن الفيتامين د يلعب دورا في إنتاج الأنسولين وفي وظيفة المناعة، أما كيف يرتبط ذلك بالوقاية من الأمراض المزمنة والسرطان، فما زالت هذه المسائل قيد التحقق.
وإن كمية الفيتامين د، التي يحصل عليها البالغون من وجباتهم الغذائية غالبًا ما تكون أقل مما هو موصى به، إلا أن التعرض لأشعة الشمس يمكن أن يعوض الفرق.
أما البديل الغذائي الموصى به للبالغين فهو 600 وحدة دولية من الفيتامين يوميا، ويمكن أن يصل إلى 800 وحدة دولية في اليوم لمن تزيد أعمارهم على 70 عاما.
وينبغي اختيار الأطعمة الغنية بالفيتامين كالأسماك الدهنية والأطعمة المدعمة مثل الحليب واللحوم والبيض والمواد الغذائية الأخرى.
وقالت كبيرة أخصائيي التغذية في هيئة الصحة العامة في بريطانيا “أليسون تيدستون” إن الناس قد لا يحصلون على حاجتهم الكاملة من فيتامين د بسبب الحجر وعدم التعرض لأشعة الشمس ولذلك يجب على الجميع تناول مكمل يحتوي على 10 ميكروغرام من فيتامين د.