شنت الفصائل الثورية هجوماً معاكساً صباح اليوم على أماكن تمركز مليشيات الأسد بريف إدلب الجنوبي الشرقي.
ومع بداية الهجوم أعلنت الفصائل عن إيقاع عشرات القتلى والجرحى بصفوف مليشيات الأسد واغتنام دبابتين وعربة BMP بعد مباغتة أماكن تمركز المليشيات بعملية تسلل ناجحة.
بالإضافة لتدمير قاعدتين م.د وقتل وجرح عدد من طواقمهما إثر استهدافهما بصاروخ موجه، وقصف قرى تتمركز فيها المليشييات في محور العمل بقذائف المدفعية وصواريخ بركان في كل من المحيسن والبرسة وفروان بريف لدلب الشرقي.
وبحسب ما نشر الجيش الوطني فإن الهجوم المباغت يجري بالتعاون مع كافة الفصائل على عدد من مواقع (عصابات الأسد) بريف إدلب الشرقي، و استطاعت الفصائل السيطرة على قريتي ( برسة،السمكة) ومزرعة جديدة نواف، بعد ساعات على إطلاق المعركة ضد مليشيات الأسد.
والجدير بالذكر فإن الرئيسين التركي والروسي في أنقرة يجتمعان لبحث ملفات المنطقة وعلى رأسها الملف السوري وتحديداً مصير إدلب و من المتوقع أن يصل الطرفين لحل نهائي للمحافظة، التي تؤوي 4 ملايين نسمة.