تحدثت صحيفة “ذا ناشونال” الإماراتية عن الأسباب التي أدت إلى إعلان روسيا عن هدنة لوقف إطلاق النار في إدلب.
وبحسب الصحيفة فإن قرار بوتين بالتدخل عسكرياً وإنقاذ نظام الأسد لم يغير مجرى الصراع فحسب، بل شوش الغرب وأحدث خرقاً لمجلس أمن الأمم المتحدة حتى يومنا هذا.
كما أثر على روسيا مشروع القرار الذي صاغته بلجيكا والكويت وألمانيا ووُزع على أعضاء مجلس الأمن يوم الخميس الماضي إلى وقف إطلاق النار.
ولإعلان روسيا وقف إطلاق النار أسباب أخرى منها مثلاً أن روسيا تتولى رئاسة مجلس الأمن لشهر أيلول سبتمبر، وهي حريصة على تجنب الاشتباكات الكلامية العامة وإحراجها حول سوريا كما ترغب موسكو في إظهار سيطرتها على نظام الأسد من خلال هذه الهدنة.
وترى الصحيفة أن دعم الأسد ينطوي على مخاطر، بالنظر إلى أن روسيا متهمة بالتواطؤ في قصف المدارس والمستشفيات وعمال الإغاثة وأهملت الصحيفة أو تجاهلت قصداً أمراً مهماً هو أن معظم الغارات على المدارس والمشافي منذ التدخل الروسي هي غارات روسية كما أن روسيا لا تعطي أهمية للقرارات الدولية وهي تتحكم بالفيتو!