دعت الولايات المتحدة بمناسبة اليوم الدولي لمكافحة الفساد في العالم، لمعاقبة بشار الأسد ورجال دولته.
جاء ذلك في بيان للسفارة الامريكية في دمشق على حسابها في تويتر قالت فيه: “لقد استغل نظام الأسد وأعوانه الفاسدون الصراع لنهب الاقتصاد السوري”.
وأضافت: “رجال النظام السوري لم يقوموا فقط بتحصيل الثراء في وقت يعاني به الشعب، بل بدد نظام الأسد عشرات ملايين الدولارات شهريًا في مهاجمة الشعب السوري نفسه”.
وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة حدد عام 2003 يوم 9 كانون الأول/ديسمبر موعدًا رسميًا للاحتفال بمكافحة الفساد بالتشارك مع منظمات المجتمع المدني، داعيةً لإرساء مبادئ الشفافية والنزاهة والتعديلات التشريعية التي تدعم مكافحة قضايا الفساد.
كما طالبت برفع مستوى وعي الأفراد بخطورة الفساد على باقي المجتمع، وعدَّت أن الامر أخطر من الأسلحة التي تواجه العالم.