أكد رأس النظام السورية خلال زيارته أمس أن كل الضباط المشاركين لسنوات في الحرب على الشعب السوري وتضحياتهم في سبيل بقائه أقل درجة منه.
فخلال جولته حيّاه الضباط بكافة رتبهم بقولهم: “سيدي الفريق” وعرفوا بوحداتهم وأنهم جاهزون لتلقي الأوامر، ولعل من أبرز الشخصيات التي تكسرت أمس العميد (سهيل الحسن) قائد قوات النمر بمسماها السابق الذي أراد بشار أن يظهره منصاعًا وخاضعاً له رغم عدم ارتداء الأسد للزي العسكري.
ولكن يرى محللون أن الأسد وقع في فخ الإشراف العسكري على قصف همجي بأكثر من خمسة مدافع من النوع الثقيل دفعة واحدة استعرضت ضرباتها أمامه بعد أن حيّاه أحد الضباط وقال له الوحدة جاهزة لتلقي الأوامر.
لتطلق المدفعية قذائف حقدها على مناطق ريف إدلب الجنوبي انطلاقاً من الهبيط التي دنسها الأسد بزيارته لها أمس حرصاً منه على رفع معنويات جنوده في معركة تروج لها موسكو ودمشق منذ أسابيع.