برر وزير خارجية الإمارات عبد الله بن زايد الأربعاء قرار بلاده بإعادة سفيرها إلى دمشق بعد سنوات من قطع العلاقات إثر اندلاع الثورة السورية.
وفي تصريحات نقلتها قناة “سكاي نيوز عربية” الإماراتية، قال ابن زايد: إن بلاده قررت إعادة افتتاح سفارتها لدى النظام السوري، من أجل “إعادة سوريا إلى حضنها العربي”، مضيفا: “نحن حريصون على دور عربي في سوريا، سياسيا وأمنيا”.
وكانت الإمارات أعلنت في الـ 27 من كانون أول/ديسمبر 2018 إعادة افتتاح سفارتها لدى دمشق واستئناف العلاقات مع النظام السوري والتي كانت قطعتها مع اندلاع الثورة السورية منذ 9 أعوام.
وفي بيان نشرته وكالة أنباء الإمارات الرسمية، أعلنت وزارة الخارجية الإماراتية “عودة العمل في سفارة دولة الإمارات في دمشق حيث باشر القائم بالأعمال بالنيابة مهام عمله من مقر السفارة في الجمهورية العربية السورية الشقيقة”.
وقالت الوزارة إن “هذه الخطوة تؤكد حرص حكومة دولة الإمارات على إعادة العلاقات بين البلدين الشقيقين إلى مسارها الطبيعي بما يعزز ويفعل الدور العربي في دعم إستقلال وسيادة الجهورية العربية السورية ووحدة أراضيها وسلامتها الإقليمية ودرء مخاطر التدخلات الإقليمية في الشأن العربي السوري”.
كما أعربت الوزارة عن عن “تطلع دولة الإمارات إلى أن يسود السلام والأمن والإستقرار في ربوع الجمهورية العربية السورية”، وفق تعبيرها.
المصدر: عربي21