مع تقدم قوات نظام الأسد في ريف إدلب الجنوبي تُطلق إشاعات عدة تبين أن تركيا غيرت موقفها من إدلب وبالتالي أوقفت دعم الفصائل العسكرية المسلحة التي تقاتل هناك.
وأكد المتحدث باسم “الجبهة الوطنية للتحرير ” النقيب ناجي مصطفى أن هذه الأنباء المتداولة عارية عن الصحة نافية أي معلومات عن توقف الدعم التركي.
وقال النقيب ناجي إن تركيا لم تجمد دعم فصائل إدلب التي تقاتل نظام السوري.
وحول أسباب تقدم نظام الأسد في ريف إدلب أكد مصطفى أن تقدم عصابات الأسد وقوات الاحتلال الروسي كان بسبب استخدمها كامل ترسانتها العسكرية من أسلحة حربية والطيران الحربي، المقاتل والقاذف، إلى جانب الصواريخ العنقودية والفراغية والمتفجرة وشديدة الانفجار ومئات القذائف الصاروخية على هذه المحاور”، وتضطر الكثافة النارية الفصائل للانحياز عن هذه المواقع ذات المساحة الضيقة لتقليل الخسائر.
وكانت قوات نظام الأسد تمكنت من التقدم إلى عدة بلدات في ريف إدلب الجنوبي أبرزها الهبيط.