انسحب الجيش الوطني من جميع المواقع التي تقدم إليها في محيط بلدة عين عيسى في ريف محافظة الرقة.
وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان: “انسحبت الفصائل لمسافة 2 كلم عن بلدة عين عيسى بعد نجاح المفاوضات بين الجانبين الروسي والتركي، لسحب عناصر الجيش الوطني إلى مسافة 2 كم شمال قرى (صيدا والمعلك) التي سيطر عليها صباح أمس”.
ونص الاتفاق في 16 نوفمبر (تشرين الثاني) ، على انسحاب قوات نبع السلام من بعض القرى حتى الحد الأخير لرأس العين، وكذلك الانسحاب من الطريق الدولي M4. وانتشار قوات النظام في تلك المناطق.
وكانت ميليشيات قسد طالبت روسيا يوم أمس، بالالتزام بالاتفاق الموقع مع تركيا قائلة عبر بيان لها: إن “التجاهل الروسي حيال الهجمات التي تقوم بها قوات الجيش الوطني السوري في منطقة عين عيسى، على اعتبار أن روسيا تمثل طرفاً ضامناً للاتفاق الموقع في المنطقة مع تركيا”.
ونفذ الجيش الوطني هجوماً كاسحاً على مليشيات قسد في محيط بلدة عين عيسى الواقعة جنوب منطقة تل أبيض، وذلك إثر عدة تفجيرات بمفخخات ضربت المنطقة تحمل صبغة تنظيم قسد الإرهابي.