أجرت روسيا تحركات جديدة ستطيح ببشار الأسد من رأس السلطة، وتسمح بآلية لتداول الحكم بين أفراد الشعب.
جاء ذلك في تقرير لصحيفة (الشرق الأوسط) تحدثت فيه عن تحركات دبولوماسية (روسية، أمريكية) لتسوية سياسة في سورية عبر المفاوضات.
ونقلت الصحيفة عن مصادر روسية مطلعة: “أن دبلوماسيين من الحكومة الروسية فتحوا قنوات حوار مع نظرائهم الأمريكان لحل جذري للمسألة السورية”.
وأفادت المصادر: ” هناك مساعٍ للعمل مع واشنطن من خلال وضع منطلقات أساسية مشتركة، يتحرك من خلالها الجانبان لدفع عملية التسوية في سورية” وأردفت: “كما تسعى موسكو لحشد تأييد لرفع كلي أو جزئي للعقوبات المفروضة على النظام؛ بهدف تشكيل اللجنة الدستورية لاحقًا”.
حيث تهدف موسكو لجعل الدستورية نقطة أولوية في الاتجاه السياسي من خلال القرار 2254 وتطبيق كامل له، وهذا يعني، بحسب المصادر،” إقرار دستور جديد، وانتقال سياسي، وانتخابات حرة”.
ويرى مراقبون أن بوتين بعد أن رتّب بيته الداخلي، وضمن البقاء في الحكم لولاية جديدة، لا يريد تعكير الأجواء السياسية العالمية عبر تمسكه ببشار الأسد والدائرة المحيطة به، التي حان وقت استبدالها بالتدريج قبل 2021.
وتأتي هذه المعلومات قبيل نحو شهر من موعد إطلاق الجلسة الثالثة من اجتماعات اللجنة الدستورية في الرابع والعشرين من شهر آب المقبل في جنيف.