هل تشهد منطقة شرق الفرات تحركاً لقوات النظام ضد قسد؟!

أظهر مقطع مصور لأحد قيادي مليشيات الأسد بدير الزور اجتماعه بضباط روس في مكان أشبه بالفيلات أو المزارع.

ودعا القيادي البارز (فادي العفيس) الضباط الروس لتقديم الدعم لمجموعته التي وصفها بالقتالية لطرد الأكراد من منطقة دير الزور وكامل الجزيرة السورية، مؤكداً لهم أنه لا يوجد أي أصول كردية سابقة في هذه المنطقة من حدود العراق إلى الرقة.

ودعا إلى دعم العشائر العربية التي تقيم هناك، وقال لهم: “الشيخ فواز البشير سيأتي من دمشق للقاء القائد سرغي.” فيما يبدو أن اجتماعه معهم تحضيري لاجتماع أوسع، وقال: “لا نريد أن نبقى تحت الحكم الأمريكي ولا نرضى أن يحكمنا اليهودي الصهيوني.”

وبحسب مصادر قامت قوات قسد باستنفار عناصرها ورفع الجاهزية استعداداً لأي خطوة من قبل جيش الأسد الذي ارتفعت معنويات عناصره بعد استيلائهم على أراضٍ في إدلب وريف حماة الشمالي.

ويذكر بأن قوات النظام قامت منذ سنوات بمحاولة لاستعادة مناطق بدير الزور وتحديداً آبار النفط، ولكن جوبهت بدعم كبير من الحلفاء لتنظيم قسد أدى لإحراق الجنود المهاجمين وعرباتهم ودباباتهم.