بدأت مؤسسات النظام بحملات متعددة في محاولة لضبط الوضع الخدمي في مناطق سيطرتها.
ففي محافظة دمشق قامت البلدية بإزالة التعديات على الأرصفة والشوارع المرتكبة من معارض السيارات.
وتحاول المحافظة أيضاً نقل أكثر من 400 معرض إلى خارج دمشق بحيث تكون على الأوستراد.
وفي حملة أخرى تقوم وزارة التموين بملاحقة أكشاك بيع المشروبات الغازية والروحية وخاصة على عبوات مشروب الطاقة التي ترى الوزارة أنه يجب أن يحصل البائع على رخصة لبيع المشروبات المماثلة وخاصة المهربة.
ويرى الأهالي أن ما تقوم به محافظة دمشق من حملات لإعادة ضبط المدينة يأتي لإصلاح الفلتان الذي تسببت به قوات النظام طوال فترة الثورة.
ففي مقابل تقديم الشبيحة والمخبرين خدماتهم للنظام كان يسمح لهم بتوسعة المحلات والمطاعم وبيع المشروبات المهربة وغيرها برخصة وبدون رخصة،وقد نجح النظام وقتها بتجنيد الآلاف من العناصر باللجان الشعبية واستدراج غيرهم ممن ارتضوا الانتفاع والسلطة المؤقتة على حساب قمعهم للثوار والمظاهرات.