كشفت مصادر مطلعة عن قرب اندماج عسكري كبير في شمال غرب سورية لأكبر القوى العسكرية.
المصدر قال: “إن الأنباء عن قرب إعلان اندماج عسكري بين (هيئة تحرير الشام، والجبهة الوطنية للتحرير) ليست دقيقة تمامًا. ”
وأضاف للعربي الجديد أن “العمل جارٍ، منذ فترة، لرفع التنسيق بين فصائل غرفة عمليات (الفتح المبين)”، مضيفًا أن “التنسيق والتعاون وصلا إلى مستويات جيدة”.
ولم يؤكد بالمعلومات عن قرب إعلان اندماج وعبّر عن أمله بأن “تنجح جهود التنسيق الحالية في تحقيق الاندماج الكامل مستقبلاً، لما يحقق من فائدة على الثورة السورية”.
ويأتي الحديث مجددًا عن الاندماج بعد النتائج الإيجابية بنظرة عامة لمؤتمر آستانة الأخير، الذي عقد عبر تقنية الفيديو بين زعماء (روسيا، وتركيا، وإيران) .
وخلص إلى ضرورة محاربة القوات الانفصالية (قسد) وضمان وحدة الأراضي السورية، مع الحفاظ على وقف إطلاق النار في إدلب الذي يبعد احتمال أي هجوم عسكري لموسكو على معاقل الهئية التي يبدو أنها أظهرت لينًا في مواقفها، خاصة بعد تسيير الدوريات المشتركة.