“إن طريقة معاملة النظام الاستبدادية ودعم روسيا وإيران لأفعاله أدت إلى استمرار النزاع في البلاد لثماني سنوات، ولا يمكن إنهاء الأمر إلا بتحقيق العدالة والمساءلة بحق السلطات السورية التي قمعت وقتلت وعذبت أي صوت نادى بالإصلاح.”
بهذه الكلمات أراد المبعوث الأمريكي إدانة النظام السوري عبر سلسلة تغريدات أطلقها، وأضاف: “هناك ثلاثة أهداف إستراتيجية في سورية أهمها الآن التركيز على إنهاء العنف في إدلب الذي تسببت به روسيا ونظام الأسد باستهداف أكثر من ثلاثة ملاين مدني عبر القصف العشوائي.”
وبالنسبة إلى الأسلحة الكيماوية أكد أن الولايات المتحدة يقظة وتراقب ولن تتسامح باستخدامها، وفي حال حدث واستخدم الكيماوي فإن أمريكا سترد بحزم.
وقال: “نركز أيضاً على إنهاء تنظيم الدولة، وإخراج مليشيات إيران من سورية، وبعده إنهاء الأزمة بحل سياسي تحت مظلة مجلس الأمن بقراره رقم 2245”
وبيَّن جيفيري قلقه الفعلي من أسلوب إيران في الاعتداء على الشعب السوري، وأيضاً شن هجمات على دولة الاحتلال الإسرائيلي، وهذا أمر متوافق عليه بالمجتمع الدولي.
يُذكر أن جيفري خرج بسلسة تعليقات الشهر الماضي لم تؤتِ أُكلها، وتستمر واشنطن منذ سنوات بتهديد النظام وتنبيهه بإنذارات صفراء متتالية مهددة إياه بطرده بالكرت الأحمر إذا تجاوز خط الكيماوي أو خطوطًا كثيرة كان تجاوزها بالفعل سابقاً.
ولكن أين تصريحات جيفري من التصريحات الإسرائيلية الكثيرة بأنهم لا يريدون تغيير نظام الأسد؟!