كشفت مصادر مطلعة أن قيادات تركية اجتمعت في ريف حلب الشمالي مع قيادات من الجيش الوطني السوري.
وقالت وسائل إعلامية محلية أن هذا الاجتماع هو اجتماع اعتيادي وذلك رداً على كل من عدّ أن الاجتماع يهدف إلى منع الجيش الوطني من الدفاع عن إدلب.
وأكدت المصادر تكون أن الجبهة الوطنية للتحرير لم تحضر الاجتماع لأنه اجتماع ذو أهداف ميدانية تبحث الأوضاع الاقتصادية والخدمية والأمنية في منطقتي درع الفرات وغصن الزيتون.
وشهدت الفترة الماضية حملات الكترونية واسعة طالبت الجيش الوطني بالقتال إلى جانب فصائل إدلب لصد هجوم النظام وروسيا.
كما أن الجيش الوطني أرسل أرتالاً عدة إلى إدلب من أجل المشاركة وأكدت قيادات في الجيش الوطني أنه بصدد إرسال تعزيزات جديدة قريباً.
وكان الباحث فادي حسين قال على حسابه في تويتر اليوم إن تركيا أبلغت فصائل جيش العزة والجبهة الوطنية للتحرير بضرورة عدم فتح أي معركة جديدة أو تحريك أي محور.