أكدت مصادر إعلامية أن الميليشيات الإيرانية ترفض المشاركة في معركة إدلب نتيجة الصراع بين إيران وروسيا على تحقيق مصالحهما في سورية لا سيما بعد سيطرة روسيا على المطارات والموانئ.
كما أن ميليشيات إيران من “حزب الله” والحرس الثوري الإيراني ولواء القدس والميليشيات الأخرى، انسحبت من جبهات ريفي حماة وإدلب منذ أكثر من عام، وأعلن مسؤولون إيرانيون أكثر من مرة عدم مشاركتهم في حملة النظام في إدلب.
لكن يبدو أن المفاوضات بين روسيا وإيران أفضت إلى صيغة تفاهم تقضي بمشاركة قوات وميليشيات إيرانية إلى جانب قوات النظام السوري والميليشيات الروسية التي أبدت ضعفاً شديدة وقلة خبرة في المعارك البرية رغم مساندة سلاح الجو لها.
وكشفت فرق الرصد في الشمال السوري خلال عمليات التنصت والمتابعة لتحركات قوات الأسد والميليشيات المساندة لها، عن دخول عناصر إيرانية على جبهات القتال لمساندة النظام وحلفائه في العمليات العسكرية الجارية جنوبي إدلب.
ووفق المعلومات فإنه من خلال الرصد والمتابعة على القبضات اللاسلكية من قبل المراصد تم التنصت على مكالمات باللغة الفارسية لعناصر إيرانيين، وأكد عدد من المراصد وأيضا الفصائل العسكرية أن تلك العناصر الإيرانية هي من تقاتل على محاور سكيك وتلتها.
وأكد ناشطون مقتل وجرح مجموعة كاملة لميليشيا حزب الله مؤلفة من حوالي 30 عنصرا ، أثناء محاولتهم التقدم على بلدة ترعي قرب بلدة سكيك جنوبي إدلب.