شهدت مواقع التواصل الموالية لنظام الأسد حملة أطلقها عساكر الخدمة الإلزامية والاحتياط الذين أصابهم الهم والغم من طول فترة خدمتهم.
وبعد فقد أهالي المجندين الأمل في تسريح أبنائهم من جيش النظام، أطلقوا حملة يتوسلون فيها للأسد لأجل تسريحهم، حيث تفاعل الأهالي مع الحملة طالبين من سيد الوطن كما يزعمون أن يسرح أولادهم، كأن الأسد هو من يحكم حالياً وليس روسيا التي هي فعلاً المتنفذة عسكرياً.
فيما قام العديد من الأهالي بنشر صور لأطفال العساكر العالقين في الخدمة لسنوات بسبب الحرب التي أشعلها رأس النظام على شعبه.