شهدت السفارة الروسية في العاصمة التركية أنقرة اجتماعاً بين مسؤولين روس وآخرين أتراك لمناقشة الملف السوري وآخر التطورات.
وبحسب ما نقلت وسائل إعلام محلية فقد تم عقد الاجتماع بهدف مناقشة التصعيد الأخير من قبل نظام الأسد ضد القوات التركية في إدلب يوم أمس وما تبعه من رد تركي حاسم على مليشيات الأسد في حماه وإدلب.
كما تطرق ممثل المخابرات التركية والمسؤول عن الملف السوري وقائد القوات الروسية في سورية إلى مشروع قدمته أنقرة لوقف إطلاق النار في إدلب.
وبحسب تسريبات تسعى أنقرة لإيقاف زحف النظام الذي بات يهدد ملايين السكان في مدينة إدلب بعد وصوله إلى بلدة النيرب البعيدة 10 كم فقط عنها وأيضاً تسعى تركيا لإعادة العسكري التوازن في المنطقة حيث بات النظام يحاصر عدة نقاط مراقبة تركية.
وتلوم تركيا الجانب الروسي على عدم التزام النظام السوري بالاتفاقات.
حيث أكد وزير الخارجية التركي أوغلو في تصريحات له اليوم “أن ادعاءات روسيا بعدم قدرتها على ضبط النظام والتحكم به بشكل كامل أمر “ليس صحيحاً”