قالت مصادر محلية: إن نظام الأسد خسر عدة عناصر يوم أمس بهجمات متفرقة في مدينة درعا التي ثورة من جديد للشهر الثاني على التوالي.
واستهدف هجومٌ حاجزاً عسكرياً قرب الصنمين شمالي درعا، مما أدى إلى مقتل عنصر من مليشيات الأسد وجرح آخر، ولقي عنصر من مليشيات القدس مصرعه متأثراً بجروح أصابته خلال هجوم سابق في مدينة الحراك شرقي درعا.
وأيضاً طالت عملية اغتيال عنصر من جماعة التسويات غرب المدينة في بلدة اليادودة بطلق ناري أصابه مباشرة وفر الجناة هاربون.
وأضاف المصدر أن النظام سلَّم ذوي الشاب (جعفر يعرب أبو سعيفان) ورقة وفاته بعد اعتقال دام أكثر من عام وشهرين في سجون المخابرات.
وفي السياق استمرت حملة الأسد الأمنية في ريف دمشق تخوفاً من تشكيل عناصر المصالحات والمتخلفين عن الخدمة الإلزامية قوة عسكرية على غرار ثوار الصنمين تفتك بحواجز النظام ومقراته.
حيث ذكرت مصادر أن فرع الأمن السياسي بالتعاون مع اللجان الشعبية قام باعتقال عشرات الشبان في حملة كبرى على أهالي المدينتين استهدفت بالتحديد عناصر الجيش الحر الذين تم رفض تسوية أوضاعهم.