قامت هيئة تحرير الشام اليوم الثلاثاء بإزالة السواتر الترابية والموانع الموضوعة على طريق دمشق – حلب الدولي في “حاجز البرقوم” قرب بلدة العيس بريف حلب الجنوبي.
ويعتبر الحاجز قرب العيس ـ حيث توجد نقطة المراقبة التركية ـ من الحواجز المهمة لوقوعه قرب مدينة حلب شمال سوريا، ويأتي ذلك في ظل أنباء عن قرب إعادة افتتاح الطريق الدولي.
وكان العميد الركن “أحمد بري” رئيس الوفد العسكري لقوى الثورة في “أستانا” قد قال في تصريحات لـ “نداء سوريا” منذ نحو أسبوعين: إن فتح طريق دمشق – حلب الدولي مطروح على الطاولة حالياً.
وقال “بري”: “تجري مباحثات روسية – تركية مشتركة لفتح الطريق الدولي، بحيث يشرف الجيش التركي على مراقبة وتأمين المنطقة الممتدة من أعزاز بريف حلب حتى مورك بريف حماة، في حين تلتزم الشرطة العسكرية الروسية بنشر نقاط لها من بعد مورك حتى دمشق”.
وقام الدفاع المدني في سراقب منذ أيام بتنظيف وتجهيز طريق حلب – دمشق الدولي في أجزائه المارة على أطراف المدينة وفقاً لقدراته المتاحة.
يُشار إلى أن الضباط الأتراك في نقطة الصرمان بريف إدلب الشرقي أبلغوا الأهالي منذ أسابيع بأن نقاط المراقبة التركية باقية في محيط إدلب، وبأن تركيا ستقوم في مراحل لاحقة بإنشاء مخافر للمراقبة على الطريق الدولي المار ضمن المحافظة لإعادة تشغيله.
المصدر: نداء سوريا