كشف الإعلام الأمريكي عن عدم توافق بين سياسيي البيت الأبيض حول التطورات والأحداث الأخيرة.
وبحسب ما نشرت الواشنطن بوست فإن المحادثات من قبل مبعوثين من البيت الأبيض مع والنظام السوري مؤخراً في دمشق لم تفضي إلى نتائج إيجابية ملموسة فيما يخص إطلاق سراح الرهائن الأمريكيين.
وتطرقت الصحيفة إلى الزيارة التي اجراها الوسيط اللبناني (اللواء عباس إبراهيم) للتفاوض حول مصير الصحفي (أوستين تايس) وغيره من المحتجزين لدى نظام الأسد، أدت لحدوث شرخ بين السياسيين .
فالبعض لا يرى فائدة من التفاوض مع نظام منبوذ منذ نحو عقد من الزمن وأوغل في انتهاكات حقوق الانسان وادار ظهره لكل الخيارات السلمية.
وهذا ما عرّض إدارة الرئيس ترامب لموجة من الانتقادات من داخلها وخارجها خاصة أن اللواء عباس مقرب حتى من حزب الله اللبناني والمصنف كمنظمة إرهابية في أمريكا.