أعلن وزير الدفاع الأمريكي جيم ماتيس، أن بلاده بدأت بإنشاء “مواقع مراقبة” على امتداد أجزاء من الحدود السورية -التركية بهدف “ضمان تركيز القتال ضد تنظيم الدولة الإسلامية داعش”.
وأوضح ماتيس في تصريحات للصحفيين، اليوم الخميس، نشرتها وكالة (رويترز) أن “الهدف هو ضمان تركيز القتال ضد داعش الذين نقاتلهم في القطاع الأوسط من وادي نهر الفرات ونحن قادرون على سحق ما تبقى جغرافياً من مواقع التنظيم”.
ولفت الوزير الأمريكي إلى أن “إنشاء تلك المواقع لن يتطلب إرسال مزيد من القوات الأمريكية إلى سوريا”، ويقدر عدد الجنود الأمريكيين في سوريا بألفين جندي، وفق (البنتاغون).
وتقود واشنطن التحالف الدولي لمحاربة تنظيم “داعش” في سوريا، كما تدعم “قوات سوريا الديمقراطية” التي تحارب التنظيم.
يذكر أن تركيا دعت مراراً الولايات المتحدة الأمريكية إلى وقف دعم “وحدات حماية الشعب” الكردية، التي تشكل المكون الأكبر لـ “قوات سوريا الديمقراطية”، إذ تعتبر أنقرة “وحدات حماية الشعب” تنظيماً إرهابياً تابعاً لحزب العمال الكردستاني (بي كا كا).