أعادت واشنطن حديثها عن عدم نيتها في مشاركة إعادة الإعمار بسورية، وذلك لعدة أسباب كانت قد تحدثت عنها سابقًا.
وقال المبعوث الأمريكي إلى إيران (براين هوك): إن بلاده لن تساهم في عملية إعادة الإعمار في سورية إلا بشرط وحيد.
ووضع (هوك) الميليشات الإيرانية شرطًا لواشنطن للمشاركة في عملية إعادة الإعمار، حيث أشار إلى أن الدول المانحة والولايات المتحدة الأمريكية لن تدفع سنتًا واحدًا في إعادة الإعمار حتى ترى خروجًا كاملاً للميليشيات الإيرانية من الأراضي السورية.
ونوه إلى أن روسيا لن تُقدم على دفع تكاليف إعادة إعمار سورية، التي تُقَدر بـ400 مليار دولار، وكان مسؤول أمريكي سابق تحدث عن عدم مقدرة روسيا على إعادة الإعمار في سورية.
يُذكر أن الولايات المتحدة الأمريكية تُكرر من تصريحاتها حول عدم مشاركتها في إعادة الإعمار بحجة وجود الميليشيات الإيرانية، وقد ذكر ذلك المبعوث الأمريكي الخاص إلى سورية (جيمس جيفري) سابقًا.