بعد قرابة الشهر على بطء مخدمات الواتس آب التي أصابت مناطق سيطرة النظام السوري، الماسنجر يتصدر الواجهة حيث اشتكى الشارع السوري من بطء الخدمة بشكل غريب ومفاجئ.
وكان البرلماني (عارف الطويل) اتهم وزارة الاتصالات بتعمد الأمر لحث الشارع السوري على استخدام الشبكات السورية والأرضية لزيادة الأرباح بدلاً من التواصل مع الأقارب في بلاد الاغتراب.
أما وزارة الاتصالات، فتجدها محتارة في تبرير البطء، فمنذ أيام قالت إن السبب هو الضغط على المخدمات والمقاسم، ثم عادت لتُلقي اللوم على الكبل النحاسي المستخدم بالخدمة وتأثره بالشبكات الكهربائية المارة بجانبه ووعدت في خطتها القادمة باستبداله بكبل ضوئي سريع.
أما آخر التصريحات لمدير الاتصالات منير عبيد: “إن خدمة الشبكة ADSL في سورية تَشارك، وبعض المنازل فيها 4 أشخاص يستخدمون الإنترنت بوقت واحد لهذا تضعف.”
ولاقت التصريحات والردود من الوزارة وممثليها استهجان الشارع السوري بشكل كبير وخاصة مع الإقبال على مواقع التواصل من قبلهم في كل لحظات اليوم ومقارنته بدول الجوار.