برر وزير الخارجية البحريني، خالد بن أحمد آل خليفة، إعادة العلاقات مع النظام السوري.
وقال الوزير: “إن إعادة العلاقات مع نظام الأسد لم تكن متسرعة، و ليست تطبيعًا غير مدروس. جاءت تصريحات آل خليفة، في مقابلة مع جريدة “الشرق الأوسط”، نُشرت أمس الخميس، وتحدث فيها عن العلاقة البحرينية السورية.
و شدد الوزير البحريني على أن بلاده “تتطلع إلى حل سياسي يحقن دماء الشعب السوري ويحقق تطلعاته ويكون مبنياً على بيان (جنيف 1)”.
وأشار إلى أن “الولايات المتحدة بصفتها حليفًا كبيرًا لعدد من دول المنطقة، وبينها البحرين، راقبت التحرك العربي وسُئلنا عن ماهيته. وكان ردنا أنه يتعين على الأمريكيين الذين هم حلفاؤنا أن ينظروا إلى الاهتمام العربي بسوريا على أنه في مصلحتهم”، مضيفا. “ربما كانوا قد رأوا في تحركنا تسرعًا، لكننا أكدنا لهم أن المسألة ليست جريًا وليست تطبيعًا غير مدروس وليست عودة إلى الجامعة العربية من غير شروط”.
وأكد أن العلاقات بين البحرين والنظام لم تنقطع قائلا “العلاقات الدبلوماسية بيننا وبين سوريا لم تُقطع. السفارة السورية لم تُغلق في المنامة وسفارتنا في دمشق بقيت مفتوحة بحضور موظفين محليين، ولكن كان هناك غياب لدبلوماسيين، وأعني السفير أو القائم بالأعمال. الآن أرسلنا قائمًا بالأعمال”.
ولفت أنه يجب التمييز بين “مسألة التواصل و موضوع التطبيع. فالتواصل ضروري لحل أي مسألة. ولكن هذا لا يعني أننا تسرعنا في التطبيع. أما عودة سوريا إلى الجامعة العربية، فلم يحن أوانها وهي متروكة للجامعة وستُطرح حتى يحل وقتها”.