في زيارة مفاجئة لدمشق أعلنت وسائل إعلامية موالية أن وزير الشؤون الخارجية العُماني، “يوسف بن علوي”، التقى اليوم الأحد برأس النظام السوري بشار الأسد متجاهلاً كل ما يقوم به الأسد وأعوانه الروس من مجازر في مدينة إدلب .
وذكرت المصادر أن اللقاء كان بهدف “بحث العلاقة الثنائية بين البلدين”، وسبل تعزيز مساعي “استعادة الأمن” في المنطقة.
هذا وقد أعلنت وزارة الخارجية العمانية عبر تويتر عن اللقاء مؤكدةً أن ابن علوي نقل خلال اللقاء تحيات السلطان قابوس بن سعيد لرئيس النظام بشار الأسد.
وفي تغريدة أخرى أكدت الوزارة حصول جلسة مباحثات رسمية في دمشق اليوم بين السلطنة والجمهورية العربية السورية.. ترأس الجانب العماني، معالي الوزير يوسف بن علوي، ومن الجانب السوري، معالي وليد المعلم وزير الخارجية.. تم خلال اللقاء، استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين والتطورات الراهنة على الساحة العربية الإقليمية.
جلسة مباحثات رسمية في #دمشق اليوم بين #السلطنة و #الجمهورية_العربية_السورية.ترأس الجانب العماني، معالي الوزير يوسف بن علوي،ومن الجانب السوري، معالي وليد المعلم وزير الخارجية .تم خلال اللقاء، استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين والتطورات الراهنة على الساحة العربية الإقليمية.
— وزارة الخارجية (@MofaOman) July 7, 2019