حمّل (بسام طعمة) وزير النفط في حكومة نظام الأسد الولايات المتحدة أسباب امتداد طوابير المحروقات في سورية مؤخرًا.
حيث أكد في حديثه للإعلام أن “السبب يكمن في تطبيق قانون قيصر وما لحقه من تبعات على الاقتصاد المحلي.”
وأوضح (طعمة) أن العقوبات جففت عدة موارد للنفط الخام، ومنعت الشركات الموردة من متابعة عملها دون الكشف عن أسمائها وجهاتها.
وأضاف: “اضطررنا لتخفيض الإنتاج في المصافي المحلية إلى نحو 35% من الطاقة الإنتاجية، وأيضًا أثرت أعمال الصيانة في مصفاة بانياس على الإنتاج الكلي. “
ووعد الوزير بانفراج أزمة المحروقات قريبًا، بعد انتهاء أعمال الصيانة في (مصفاة بانياس) بالتزامن مع وصول عدة شحنات من مصادر لم يحددها مع نهاية شهر أيلول الحالي.
ويتخوف الأهالي في مناطق سيطرة الأسد من استمرار أزمة المحروقات مع اقتراب فصل الشتاء وانتشار إشاعات عن تخفيض كميات وقود التدفئة الموسمية الموزعة على البطاقة للأهالي من 200 لتر إلى 100 فقط بسبب شح المازوت.