نقلت مصادر محلية يوم أمس الأربعاء تفاصيل عن وصول شرطة مدنية سورية إلى نقطة المراقبة التركية في مدينة مورك بريف حماة الشمالي، وقالت: “إن العشرات من عناصر الشرطة المدنية الذين يحملون الجنسية السورية وصلوا إلى نقطة المراقبة التركية في مدينة (مورك) ضمن مناطق سيطرة نظام الأسد.”
وبحسب (تلفزيون سورية) فإن العناصر قد خضعوا لمعسكرات تدريبية داخل الأراضي التركية.
وقد بلغ عدد العناصر حوالي 150 عنصرًا، وقد دخلوا جميعهم إلى النقطة التركية في مدينة (مورك) منذ يومين، وقبل وصولهم كانوا قد أجروا جولة برفقة الجيش التركي في مدينة (خان شيخون) بريف إدلب الجنوبي.
وذكر المصدر ذاته أن العناصر قد خضعوا لتدريبات في ولاية (أورفا) قبل شهر من الآن لمدة 15 يومًا، ولفت المصدر إلى أنه من المتوقع دخول دفعة ثانية في فترة العشرة أيام القادمة.
ومهمة هؤلاء العناصر حسبما ذكرت المصادر، العمل ضمن شرطة مدنية في المخافر التركية على الطرق الدولية المزمع فتحها وفقًا لاتفاقية موسكو الأخيرة مع تركيا.
وكان نظام الأسد قد سيطر على مدينة (مورك) بريف حماة الشمالي خلال العملية العسكرية التي شنها العام الماضي بدعم روسي، وقد حاصر حينها النقطة التركية الموجودة في المدينة.