توفيت فتاة سورية على الحدود السورية اللبنانية يوم أمس السبت، بحسب ما أعلنت عنه فرق الدفاع المدني اللبناني.
حيث أكد الدفاع المدني اللبناني، أن عناصره نقلت جثة فتاة سورية إلى مستشفى (الرئيس الهراوي) في مدينة (زحلة) ، بعد أن توفيت عند نقطة (المصنع) الحدودية.
موضحًا أن فرقه نقلت جثة الفتاة بعد حضور أجهزة الأمن، التي بدورها اتخذت الإجراءات اللازمة، إلا أنها لم تشر إلى سبب وفاة الفتاة التي في عقدها الثاني من العمر.
ووفق مصادر لبنانية، فإن الفتاة كانت تحاول دخول لبنان عن طريق التهريب، وذلك بعد انتهاء إقامتها وعدم تمكنها من العودة إلى لبنان عبر الحدود بسبب أنها مغلقة.
ولم يتطرق إعلام النظام الرسمي والموالي إلى تفاصيل قضية وفاة الفتاة، واكتفى بنشر صورة إقامتها في لبنان، ورواية تخلصه من مسؤوليتها، وتنصله من قراراته التي بسببها حاولت الفتاة العبور بهذه الطريقة.
وكان ناشطون قد تداولوا صورًا تظهر تجمع مئات من الأشخاص على الحدود السورية اللبنانية، بسبب منع نظام الأسد السوريين من دخول سورية إلا بعد تصريف مبلغ ١٠٠ دولار أمريكي، وقد أكد وزير مالية النظام أن القرار مازال ساريًا، ولا نية في التراجع عنه.