زار وفد أممي بقيادة المنسق لمنظمات الأمم المتحدة في سورية (عمران ريزا) برفقة مكتب التنسيق للشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة ومنظمة الأغذية العالمية (مخيم اليرموك) جنوب العاصمة دمشق.
ورافق الوفود الأممية عضو المكتب التنفيذي لمحافظة دمشق (سمير جزائرلي) ، وقام الوفد بالاطلاع على أوضاع المخيم الإنسانية والتعليمية.
بحسب مانقلت المصادر، فإن الزيارة جاءت بهدف الاطلاع على أوضاع مخيم اليرموك، وخاصة منشآت وكالة (غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين أونروا)، وذلك تزامنًا مع عودة بعض الأهالي إلى الحي.
وأشارت المصادر إلى أن اهتمام الوفد تركز حول وضع المدارس والمنشآت التعليمية التابعة للأونروا في المخيم، التي بات وجودها مطلبا ملحًا.
وكانت الوفود قد أكدت أنها تستعد لتقديم الدعم اللازم لإعادة تأهيل المدارس في المخيم في أسرع وقت ممكن.
وزعم محافظ دمشق التابع لنظام الأسد في وقت سابق أنهم يجرون كشوفًا لمعرفة الواقع العمراني في مناطق دمشق، وبحث حلول لعودة اللاجئين إلى تلك المناطق والتي سبق أن هجرهم منها نظام الأسد.
وكان نظام الأسد قد حدد عدة شروط للسماح لأهالي مخيم اليرموك بالعودة إلى منازلهم وهي سلامة البناء وإثبات الملكية والحصول على الموافقات اللازمة.