استقبل رأس النظام بشار الأسد اليوم الثلاثاء وفدًا إيرانيًا بقيادة مساعد وزير الخارجية الإيراني (علي أصغر خاجي) وبحثا تفاصيل المؤتمر الدولي لعودة المهجرين السوريين.
وبحسب مانشر حساب رئاسة الجمهورية العربية السورية على تلجرام، فإن الوفد الإيراني أطلع الأسد على رؤية إيران للمؤتمر التي دعت إليه روسيا.
وقد ادعى الوفد الإيراني أنه على استعداد لتقديم الدعم الذي يساهم في إنجاح المؤتمر، مشيرًا إلى أن تحسن الأوضاع الأمنية في مناطق الأسد والجهود التي يبذلها نظام الأسد من أجل إعادة الإعمار يشكل أساسًا قويًا في إعادة المهجرين.
وزعم رأس النظام أن المؤتمر سيكون خطوة جوهرية في المسار الذي تسير به حكومته لإنهاء هذا الملف، خاصة أنه سيتيح تبادل الآراء والأفكار مع عدد من الأطراف الإقليمية والدولية، وعدَّ أن قضية اللاجئين هي قضية سورية.
واتهم رأس النظام أن هناك بعض الدول تدعي أنها تدافع عن حقوق الإنسان، إلا أنها لا تكترث للأحوال الصعبة التي يعيشها المهجرون، وتعمل على تسييس ملف المهجرين وإبقائهم في خارج الأراضي السورية.
وتناسى الأسد أنه هو المتسبب بتهجير الملايين من السوريين بعد تدمير منازلهم، ومنعهم من العودة إلى أراضيهم.
يذكر أن روسيا تحاول تلميع صورة نظام الأسد وإعادة تدويره من خلال دعوتها لهذا المؤتمر الذي يظهر نظام الأسد على أنه يريد عودة المهجرين، إلا أن بعض الجهات تمنع عدوتهم بحجة المؤامرة على سورية.