يتوقف الوجود بنفي وجودها وتقف عند قدميها جنان الله هي الحياة بكل معانيها وهي صانعة الرجل وسكنه وبهجته
إنها المرأة السورية، بهذه الأبيات افتتحت “رابطة المرأة المتعلمة” في مدينة إدلب وقفة بعنوان “نساء الحرية” وذلك لتسليط الضوء على معاناة المرأة السورية وصمودها للعام السادس في يوم المرأة العالمي.
تضمنت الفعالية معرضًا لصور فوتوغرافية ورسومات نظمتها نساء الرابطة وحضر المعرض عدد من النساء معظمهن من المتعلمات وإعلاميين، ترمز أغلب الرسومات لمعاناة المرأة السورية خلال فترة الحرب فهي إما أمًا أو أختًا أو ابنًة لمعتقل أو شهيد أو قد تكون معتقلة أو مهجرة للمخيمات.
“رابطة المرأة المتعلمة” نسائية تربوية تعليمية تثقيفية تعمل على رفع مستوى الوعي عند النساء في مدينة إدلب وتهتم بكافة الأمور المتعلقة بالمرأة والطفل، وذلك من خلال المهارات والدورات التي تقدمها الرابطة لهن، فقد أنهت الرابطة في الأسبوع الماضي مشروعًا تخلل دورة إعلامية، ودورة في الدعم والتعزيز النفسي وذلك بهدف حثَها على الإنتاج في كافة المجالات.
“نرمين خليفة” مديرة الرابطة قالت لصحيفة حبر: ” قدمت المرأة السورية الغالي والنفيس فكانت امرأة ورجل بنفس الوقت سواء في داخل سوريا أو خارجها أو في سجون النظام بعد أن كانت ملكة في بيتها، لذلك أردنا تسليط الضوء على معاناتها وصمودها خلال الحرب في يوم المرأة العالمي”.
“نساء الحرية” لا يعرف اليأس مكانًا في قلوبهن ويسعين للوصول لأهدافهن رغم الصعوبات التي تواجههن من خلال تمكين باقي النساء ليقفن يدًا بيد مع الرجال لبناء سوريا الجديدة هذا ما اختتمت به نرمين خليفة مديرة الرابطة.