خاص حبر – تقرير وتصوير عمر عرب
لن تنسى حمص مطلقاً مجزرة يوم الاثنين 18/4/2011 فبهذا اليوم ارتكبت قوات النظام مجزرة بحق أهالي حمص العدية التي نفذها مئات من جنود الفرقة الرابعة وعناصر الاستخبارات الجوية والعسكرية، حيث تجمعوا عند نادي الضباط في حمص لفض اعتصام عشرات الآلاف من أهالي حمص المطالبين بالحرية وإسقاط النظام المجرم
فقد فتحت عصابات الأسد النار على المتظاهرين وقتلت المئات من المدنيين العزل المطالبين بحقوقهم بالحرية والخلاص من نير الاستبداد والطغيان ومثلت بجثامين الأبرياء واعتقلت منهم المئات بغرض قمع الاحتجاجات وكم أفواه المتظاهرين
كانت دماء الشهداء التي سالت طريقاً للثورة والثوار وسطر الشهداء بأرواحهم شعار حمص عاصمة الثورة، وتخليداً لذكرى هذه المجزرة ووفاء لروح الشهداء وتضحيات المعتقلين قام ثوار مدينة حلب بوقفة عند دوار الحلوانية لأداء صلاة الغائب على أرواح شهداء الثورة وشهداء حمص وتم تجهيز مجسم رمزي على دوار الحلوانية لساعة عاصمة الثورة تحت اسم ” حتى لا ننسى شهداءنا ومعتقلينا ” حيى فيها الثوار الشهداء وأمهاتهم وكل من سقط شهيداً على أرض سوريا مؤكدين استمرارهم بالثورة إخلاصاً للشهداء والمعتقلين
وفي تصريح خاص من أحد الناشطين المشاركين قال إن الثورة مستمرة بأهدافها ومبادئها وكما تعلمون أن المتظاهرين الذين خرجوا سابقاً كانوا يعلمون أن هذا النظام مجرم ولا يعرف سوى آلة القتل وكل قطرة سالت على ثرى أرض سورية هي مشعل نور لثباتنا واستمرارنا والرحمة والخلود لشهداء حمص وسوريا كافةً
هذه حلب التي أثبت للجميع على أنها قوية وصابرة وثابتة بوجه كل من سوف يقتل عزيمة أهلها وثوارها اليوم خرجت لتقول ” يا حمص نحن معاك للموت ” ولن تذهب تضحيات أبناء وطننا سدىً.