قالت المفوضية والمنظمة الدولية للهجرة وصندوق الأمم المتحدة للطفولة يوم الجمعة بأن مجموعة القيود الجديدة المفروضة على تحرك اللاجئين والمهاجرين من اليونان عن طريق غرب البلقان والشمال هي غير مجدية على نحو متزايد.وصرّحت الوكالات الثلاث في بيان مشترك أن القيود التي وضعت هذا الأسبوع تشمل تحديد سمات الأشخاص على أساس الجنسية، وحذّرت من أن التدابير ينشأ عنها وضع غير مجدٍ على نحو متزايد من عدة جوانب- إنسانية وقانونية وتلك المرتطبة بالسلامة أيضاً، لا سيما في ضوء انخفاض درجات الحرارة والمخاطر التي يتعرض لها الأطفال والآخرون ذوو الاحتياجات الخاصة.ولحماية اللاجئين تعمل المفوضية والمنظمة الدولية للهجرة مع الحكومات من أجل زيادة قدرة الاستيعاب والحماية من الأحوال الجوية في فصل الشتاء في البلدان المتأثرة حيث من المتوقع هطول الأمطار وانخفاض درجات الحرارة خلال نهاية هذا الأسبوع.وفي الوقت نفسه تدعم اليونيسف المساحات الصديقة للأطفال في مراكز الاستقبال عند المعابر الحدودية على طول طرق البلقان وتقوم بحشد الدعم لفصل الشتاء. وتعمل أيضاً مع الحكومات لتعزيز أنظمة حماية الأطفال ومن بينهم الأطفال اللاجئون والمهاجرون.وقد دعت المفوضية والمنظمة الدولية للهجرة واليونيسف الدول المعنية لإعادة إنشاء آليات التنسيق والاستجابة التي تم الاتفاق عليها في قمة دول غرب البلقان التي انعقدت في 8 أكتوبر/تشرين الأول وفي اجتماع القادة في 25 أكتوبر/تشرين الأول.المفوضية السامية لشؤون اللاجئين- بتصرف