نشرت وكالة “فرانس برس” تقريراً، قال فيه الباحث في مركز “سنتشوري فاونديشن” آرون لوند، إنه لا يستبعد أن يبادر النظام إلى شنّ “هجوم محدود في إدلب، لقضم بعض المناطق” في محاولة “لإضعاف هيئة تحرير الشام” أو الحصول على “تنازلات معينة”.
ويبدو هذا الاحتمال قائماً مع سعي النظام إلى السيطرة على طريقين سريعين يمران عبر إدلب ويربطانها بحلب وحماة واللاذقية.
بدوره، يتوقع الباحث في الجغرافيا السورية فابريس بالانش، أن “يبقى الجزء الشمالي من إدلب والمحاذي للحدود التركية معقلاً لهيئة تحرير الشام لبعض الوقت.
ومن شأن إعادة فتح الطريقين وفق بالانش، أن ينعش مدينة حلب التي “ما زالت معزولة لأنها محرومة من الجزء الأكبر من أريافها وغير مرتبطة ببقية المناطق السورية”.