هل تخيلتم يومًا أن نشهد قصص زواج كما في الروايات أو الأحلام؟! هل سمعتم بوجود عروس اشترطت عَلمًا ليكون مهرًا لها بدلاً من الذهب والفضة؟!
هذا ما حدث مع اللاجئ السوري (محمد أكرم وانلي) 37 عامًا المقيم في ألمانيا عندما تقدم لخطبة (عزة أسعد عوض)، ليتفاجأ بمهر بسيط ولكن ذو رمزية كبيرة.
عائلة عوض طلبت (علم الثورة السورية) مهرًا لابنتهم، وذلك تخفيفًا لأعباء الزواج المكلفة خاصة في بلاد اللجوء.
و نقل (زمان الوصل) عن العريس قوله: “شعرت بالفرح والفخر من طلب (يحيى هلال) ولي أمر العروس عندما طلب مني علم الثورة السورية مهرًا لموكلته”.
ليسارع العريس بإحضار العلم، وتسليمه لعروسه بحضور أصدقائه الشهود على أبسط خطبة في تاريخ الثورة ربما.
وانتشرت القصة على مواقع التواصل، وبدأ الأعزاب والخاطبون بالتعجب من بساطة المهر والإشارة لمن يطالبون أو طالبوا سابقًا بمهر كبير للزواج.
الجدير بالذكر أن العديد من الشباب السوريين عزفوا عن الزواج لارتفاع تكاليفه، ممَّا فاقم مشكلة العنوسة.