أطلق وزير الخارجية التابع للنظام (وليد المعلم) تصريحات فارغة ولا تمت للواقع السوري بصلة، وعدَّ أن سورية بخير، وذلك عقب إدلائه بصوته في انتخابات مجلس الشعب أمس، قال فيها: “الانتخابات هي استحقاق دستوري يؤكد أن مسيرة الديمقراطية بخير”.
وأضاف (المعلم) بكل برود قائلاً للصحافة: “إن المجتمع الغربي الرأسمالي هو من سيعاني من أزمة فيروس كورونا، وهذا ما يدفعه لمواجهة أزمة جديدة لإعادة تدوير عجلة الاقتصاد.”
وقد أثار قول (المعلم) السخرية بين أوساط المعارضة، فالنظام السوري يستند إلى اقتصاد دول أخرى أهمها (إيران، وروسيا) وأنهك اقتصاد دول مجاورة مثل لبنان، ولا يمكن مقارنته اقتصاده باقتصاد أضعف الدول الأوربية.
وما أثار الغضب (فزلكة) المعلم وادعائه الديموقراطية في الانتخابات التي دخلها مئات المرشحين من المحسوبين على نظام البعث ومن قيادات القوات الرديفة (شبيحة).
الجدير بالذكر أن الانتخابات جرت بإقصاء تام لكل المغتربين خارج سورية وداخلها بالشمال السوري المحرر، حيث لا يتعرف بشار الأسد بحقوق السوريين المقيمين بمناطق المعارضة.