تتوالى جرائم الاغتصاب في مناطق سيطرة نظام الأسد مما يتعكس فشله في فرض القبضة الأمنية لا سيما على عناصر ميليشياته الذين يرتكبون جرائم فظيعة بحق الأطفال آخرها جريمة الاغتصاب بحق طفل في حديقة بستان القصر بحلب.
وفي جريمة جديدة فقد انتحل عامل في حديقة العدوي بدمشق صفة أمنية ليقوم بخطف “قاصر” في الـ١٦ من عمرها، إلى منزله ثم قام باغتصابها، تحت تهديد السلاح لأنه يعلم بأن عناصر جيش الأسد يفعلون ما يحلو لهم دون أي محاسبة أو مقاومة من قبل المدنيين.
ونقلاً عن تلفزيون الخبر الموالي لنظام بشار الأسد فقد ذكرت صفحة وزارة الداخلية في نظام الأسد على “فيسبوك” التفاصيل، أن “إحدى المواطنات ادعت إلى قسم شرطة العباسيين حول فقدان ابنتها البالغة من العمر ستة عشر عاماً بعد خروجها من المنزل إلى حديقة العدوي بقصد التنزه”.
وتابعت الصفحة ” تم التنسيق بين القسم ووالدة الفتاة لإخبارهم بأية معلومة تخص ابنتها أو في حال ورود اتصال هاتفي غريب، وبالفعل ورد اتصال هاتفي من شخص غريب إلى والدة الفتاة يطلب مقابلتها لأمر لم يذكره وأصر على مقابلتها ولوحدها بدون أن تخبر أحداً وحدد المكان في ( كراجات العباسيين )”.
وأكملت “ تم إخبار قسم الشرطة من قبل والدة الفتاة بذلك وتم نصب الكمين اللازم وإلقاء القبض عليه وإحضاره إلى مركز القسم، و تبين أنه يدعى ( م – ز ) مواليد 1991”.
وبالتحقيق معه اعترف بأنه يعمل في حديقة العدوي وليس له أي صفة أمنية أو عسكرية وأنه أقدم على خطف الفتاة أثناء وجودها في حديقة العدوي بعد انتحاله صفة أمنية، وأنه يريد الاستفسار عن بعض المعلومات عنها وعن عائلتها.
وتابعت الصفحة أنه “قام بأخذها إلى منزله وأجبرها بالتهديد لدخوله حيث قام باغتصابها وأبقاها معه تحت التهديد إلى حين اتصاله بوالدة الفتاة ونصب الكمين وإلقاء القبض عليه”.