كشفت منظمة أطباء بلا حدود عن ملابسات حوادث الموت المفجع بمخيم الهول بالحسكة، مطالبةً المجتمع الدولي بإيجاد حل دائم لسكانه.
جاء ذلك في بيان رسمي للمنظمة أعربت به عن أسفها لفقدان أحد كوادرها وأطفال آخرين فقدوا أرواحهم خلال حريق بحوادث منفصلة بمخيم الهول شمال شرق سورية.
وبحسب ما كشف مدير الأنشطة الطارئة ويل ترينر فقد “قُتِل أحد أفراد المنظمة خارج دوامه في خيمته ليلة 24 شباط الماضي.”
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
وأضاف بأن التحقيقات جارية لمعرفة ملابسات الجريمة وظروفها، متقدمًا بخالص العزاء والدعم لعائلته وزملائه.
وأبدى ترينر قلقه من حالة انعدام الأمن في المخيم الذي شهد بعد 27 فبراير الماضي حريقًا خلال حفل زفاف، أدى لموت ابنة أحد أفراد المنظمة وأطفال آخرين.
وعن التفاصيل، أوقع أحد الأطفال مدفأة تحوي وقودًا أدت إلى احتراق خيمة الزفاف وانتقالها إلى خيام مجاورة، ليخسر الأهالي 7 أشخاص ويصاب 30 آخرين
ظروف قاهرة وجرائم متكررة.
اقرأ أيضاً: واشنطن: “نظام الأسد وحشي وحان الوقت لسماع صوت السوريين”
وعن أحوال المخيم يصف المدير تيرنر الوضع الأمني في الهول بالكابوس الذي يجب انتهائه.
فالناس هناك تقتل الناس بوتيرة دائمة وبشكل قاسي خلال نومهم في خيامهم، ويترك العديد من ضحايا الجرائم أطفالاً يتامى خلفهم مما يفاقم الأزمة.
وطالب السلطات الموجود في المنطقة (تنظيم قسد) بالسعي لتوفير الأمن للناس بالمخيم.
وناشد البيان الدول التي يقطن أفرادها في المخيم والمجتمع الدولي بالتحرك لإيجاد حل طويل الأمد لمواطنيهم، بما يتماشى مع المعايير الدولية لحقوق الإنسان والقانون الدولي.