واشنطن: “نظام الأسد وحشي وحان الوقت لسماع صوت السوريين”

0 334

جددت الولايات المتحدة الأمريكية تأكيد وقوفها إلى جانب الشعب السوري، مع مجموعة من الشركاء الدوليين،و طالبت واشنطن بمحاسبة نظام الأسد الوحشي

 

جددت الولايات المتحدة الأمريكية تأكيد وقوفها إلى جانب الشعب السوري، مع مجموعة من الشركاء الدوليين، وطالبت واشنطن بمحاسبة نظام الأسد  الوحشي والتوصل إلى حل سياسي في سورية وفق القرار الدولي رقم 2254.

وخلال اجتماع لأعضاء الجمعية العامة حول حقوق الإنسان في سورية، قالت السفيرة الأمريكية في الأمم المتحدة ليندا غرينفيلد يوم أمس الثلاثاء: إنها تريد التطرق إلى ثلاثة جوانب من وحشية نظام الأسد.

وبدأت السفيرة حديثها عن انتهاكات نظام الأسد واستخدامه الأسلحة بأنواعها ضد الشعب السوري، واعتقال وتغييب الآلاف منهم.

وعن الجوانب الوحشية التي تحدثت عنها السفيرة، فهي مراكز الاعتقال، واستخدام السلاح الكيماوي والعنف ضد الشعب، وتعطيل المساعدات الإنسانية ومنع وصولها إلى المحتاجين.

لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا

وأضافت غرينفيلد أن نظام الأسد يعتقل عشرات الآلاف من الشعب السوري، بينهم أطفال ونساء، وعاملون في مجال الطب والإغاثة، وناشطون حقوقيون، ويحرم أولئك المعتقلين من المحاكمات وعرضهم على القضاء.

وطالبت سفيرة الولايات المتحدة بنشر أوضاع المعتقلين في سجون نظام الأسد، وتسليم جثامين المتوفين منهم إلى ذويهم مع تحديد تاريخ ومكان وفاتهم وسببها.

ونوهت إلى استخدام نظام الأسد العنف ضد المتظاهرين من الشعب السوري، وتدميره للبنى التحتية والمنازل في جميع أنحاء البلاد، واستخدامه السلاح الكيماوي ضدهم.

ونددت السفيرة بإغلاق نقاط العبور في وجه المساعدات الإنسانية القادمة إلى الشعب السوري، وذلك وبسبب الفيتو الروسي العام الماضي، مشيرة أن ذلك زاد من معاناة السوريين.

اقرأ أبضاً:  للمرة الأولى دعوى قضائية ضد ماهر الأسد في المحاكم الأوربية

وقالت: إن نظام الأسد واجه المتظاهرين السلميين بالقناصات والدبابات والبراميل المتفجرة والأسلحة الكيماوية، ومنع عنهم المساعدات الإنسانية.

وأشارت إلى أنه حان الوقت لسماع صوت السوريين والوصول إلى حل سياسي فعلي، فهو السبيل الوحيد لتحقيق السلام والاستقرار بشكل دائم.

اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط