نفى المتحدث الإقليمي باسم الخارجية الأميركية ساميويل وربيرج أن تكون أمريكا قد وقعت صفقة مع روسيا في إدلب مقابل تمديد المساعدات عبر معبر باب الهوى.
وقال وربيرج بحسب ما نقل تلفزيون سوريا: إن (الاتفاق) جاء نتيجة عمل دبلوماسي شاق بين الفريقين الأميركي والروسي الذي كان من المتوقع أن يستخدم حق النقض في مجلس الأمن.
ونفى وربيرج وجود أي تنازلات أو صفقة بين أمريكا وروسيا في إدلب.
وتابع أن الولايات المتحدة عملت منذ أشهر على هذا الملف وأن الرئيس بايدن كان يركز عليه بشكل كبير لأنه يعتبر معبر باب الهوى شريان الحياة لملايين السوريين الذين سيكونون عرضة لخطر المجاعة والمرض.
اقرأ أيضاً: ظهور أولى ملامح الاتفاق الروسي الأمريكي حول دخول المساعدات الإنسانية
ولفت إلى أن الفرق الأميركية من البيت الأبيض ووزارة الخارجية ووزارات ومكاتب أخرى كانت تعمل مع الروس لتحقيق مبادرة تخدم مصالح الشعب السوري.
واستدرك المسؤول الأميركي أن هذا الاتفاق لا يعني أن الولايات المتحدة ستغض الطرف عن انتهاكات نظام الأسد الذي قتل الشعب السوري ودمر سورية.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
وشدد على أن عقوبات قيصر تندرج تحت قانون تمت الموافقة عليه في الكونغرس من قبل الحزبين الجمهوري والديمقراطي وإدارة الرئيس بايدن لم ولن تغير السياسة الأميركية بالنسبة لنظام الأسد حتى يغير النظام سلوكه ويتم اتباع عملية سياسية وفقاً لقرار مجلس الأمن 2254.