أغلقت قوة عسكرية صباح اليوم الخميس شركة الكهرباء في مدينة أعزاز بريف حلب الشمالي، وأوقفت جميع موظفيها بسبب إجراءات الشركة.
وقال مكتب أعزاز الإعلامي اليوم الخميس: “إغلاق شركة الكهرباء وتوقيف موظفيها بالكامل بعد إمتناع شركة الطاقة والكهرباء عن الاستجابة للإنذارات الموجهة لها من قبل المجلس المحلي لمدينة اعزاز”.
لمتابعة كل جديد تابعنا على فيس بوك
وأضاف المكتب بحسب ما نشره أنه يجري حالياً البحث عن بديل لتزويد المدينة بالطاقة الكهربائية، غير شركة الكهرباء التي تغذيها.
وتأتي هذه التطورات الجديدة عقب امتناع الشركة من السماع لمطالب الأهالي، ورفع الدعم عن الشريحة الأولى من الكهرباء دون سابق إنذار.
حيث رفعت الشركة الدعم عن الشريحة الأولى دون إعلام المجلس المحلي في المدينة، وبدأت ببيع الشريحة الأولى بسعر 2,3 ليرة تركية للكيلو الواط الواحد بالمقابل في تركيا ومع بداية هذا العام 2022 بدأ تطبيق التعرفة التدريجية الموجهة نحو الكفاءة ( نظام الشرائح )، حيث أصبحت تسعيرة فئة الاستهلاك لـ 150 الكيلو واط الكهربائي المنزلي وما دون 1.37 ليرة تركية للكيلو واط الواحد، وبلغت التسعيرة 2.06 ليرة تركية لفئة الاستهلاك التي تزيد على 150 كيلو واط شهرياً للاشتراك المنزلي.
إصابة امرأة وطفل على يد تحرير الشام في بلدة أطمة شمالي إدلب
وأعقب إجراءات شركة الكهرباء خروج مظاهرات أمام مقرها وسط مدينة أعزاز، حيث طالب المتظاهرون شركة ak energy السورية التركية المزودة للمنطقة بالتراجع عن قراراتها الأخيرة.
وليست مدينة أعزاز الوحيدة التي تشهد توترات على ملف الكهرباء، بل جميع منطقة درع الفرات وغصن الزيتون، حيث يعاني الأهالي من ارتفاع أسعار الكهرباء بشكل كبير، وسط عدم إيجاد أي حلول من قبل المجالس المحلية التي لا تستطيع إلزام شركة الكهرباء بأي بنود.