شهدت مدينة “باب الهوى” الصناعية الواقعة في الشمال السوري نموًا ملحوظًا في عدد المنشآت الصناعية.
وارتفع العدد إلى 65 منشأة، تديرها مجموعة من المستثمرين المحليين. كما يشمل التحسين الاقتصادي العشرات من الورش الصناعية الصغيرة.
وأشار مدير مدينة “باب الهوى” الصناعية، السيد مضر العمر، إلى أن هذا التحسن جاء رغم استمرار العمل على إنجاز بعض البنى التحتية والمرافق في المدينة، حيث يتم تجهيزها وإنهاءها بالتعاون مع المقاولين المحليين.
وأضاف العمر أن هناك 16 منشأة صناعية متخصصة في صهر الحديد وتشكيل المعادن، بالإضافة إلى مجموعة من الصناعات الأخرى المتنوعة مثل البلاستيك، والدهانات، والبطاريات السائلة، والأدوية البيطرية والأعلاف.
اقرأ أيضاً: سؤال عن زواج الأخوة يثير الجدل في جامعة دمشق
وأكد أن المنتجات الغذائية التي تُنتج في هذه المنشآت الصناعية باتت تتوافر في أسواق مناطق شمال غربي سوريا، ومنها حليب الأطفال (البودرة)، والمشروبات الغازية، والمثلجات، والبسكويت والمعلبات، وأوضح أنها تخضع “لإجراءات الصحة والسلامة المعتمدة من قبل مديرية التموين”.
وشدد على أن موقع المدينة الصناعية لعب دورًا حاسمًا في تعزيز حجم الإيرادات المحلية في وقت قياسي، بالإضافة إلى توفير الخدمات الأساسية المتمثلة في توفير الكهرباء والماء وتحسين البنية التحتية للمنطقة وفق مصادر إعلامية.
تعد هذه الزيادة الكبيرة في النشاط الصناعي إشارة إيجابية بالنسبة لاقتصاد المنطقة، وتُعَزِّز من فرص العمل والاستثمار في المنطقة المتأثرة بالصراع. ومن المتوقع أن يُسهم هذا التطور في تحسين الحياة الاقتصادية والاجتماعية لسكان المدينة والمناطق المحيطة بها.