ارتقى مدني وأصيب آخرون بجروح جراء قصف قوات الأسد أطراف مدينة الباب بريف حلب الشرقي بقذائف مدفعية وصاروخية صباح اليوم الأحد.
وبحسب ناشطين، فإن قوات الأسد استهدفت مزارع قرية (الدانا) بالقرب من مدينة الباب باكثر من عشر قذائف هاون.
وأدى القصف إلى ارتقاء مدني كان يعمل برعي الأغنام، وذلك بعد نقله إلى مستشفى الباب ليتوفَّى متأثرًا بجراحه.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
وجاء قصف اليوم بعد تصعيد عسكري يشهده ريف حلب الشرقي، حيث استشهد أول أمس الجمعة أربعة مدنيين بقصف روسي استهدف ريف الباب وجرابلس.
حيث استهدفت روسيا حراقات النفط في ترحين وجرابلس بصواريخ باليستية بعيدة المدى، ما أدى إلى استشهاد أربعة مدنيين بينهم عنصر في الدفاع المدني.
اقرأ أيضاً: فصائل الجيش الوطني تتفق على ميثاق شرف يمنع وقوع الخلافات بينها
وقد أحدث الاستهداف الروسي ضررًا كبيرًا في حراقات النفط وصهاريج النفط، وقدرت مصادر محلية الخسائر المادية بأكثر من 6 ملايين دولار.
وظهر هذا للتصعيد العسكري من روسيا ونظام الأسد بعد الحديث عن هجوم محتمل قد يشنه نظام الأسد وروسيا بهدف السيطرة على مدينة الباب بريف حلب الشرقي ضمن مايعرف بمنطقة درع الفرات.